كلمة السفير بمناسبة إحياء الذكرى ال59 لعيد للاستقلال و الشباب _1962-2021 < ذكرى 5 جويلية 1962 >
أعزائي أفراد الجالية الوطنية
أخواتي العزيزات، إخواني الأعزاء
بمناسبة حلول الذكرى التاسعة و الخمسون (59) لعيد الاستقلال و الشباب المصادف ل5 جويلية من كل سنة ، يشرفني أن أتقدم إلى كافة أفراد الجالية الوطنية بإيطاليا بأحر التهاني و أطيب الأمنيات، سائلين الله عز و جل أن يعيده عليكم و علينا بالخير و اليمن و البركات و على و طننا العزيز بمزيد من الرقى و الازدهار في كنف السلم و الاستقرار.
فهذا اليوم موعد لنترحم فيه خاشعين على أرواح شهداء ثورة أول نوفمبر 1954 ، ثورتنا التحريرية المجيدة التي استرجعنا بها سيادتنا الوطنية. كما هو مناسبة لتجديد الاعتراف و العرفان لمجاهدينا و مجاهداتنا نظير كفاحهم و تضحياتهم التي تكللت بتحرير و طننا المفدى.
كما يأتي إحياء هذا اليوم المجيد هذه السنة غداة إجراء الانتخابات التشريعية التي كرست استكمال البناء المؤسساتي، تكريسا لعهد جديد يطبع الجزائر الجديدة ضمن آليات دستورية و قانونية تكفل النزاهة و المصداقية في الممارسة الديمقراطية. و في هذا السياق، أود أن أشيد بالدور الفعال للشباب الجزائري، كخير خلف لخير سلف، الذي رفع المشعل بجدارة لمواصلة مسيرة أجداده في بناء و تشييد الوطن.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار و تحيا الجزائر
السفير أحمد بوطاش